( ربذ ) ( هـ ) في حديث إنه كتب إلى عامله عمر بن عبد العزيز : إنما أنت ربذة من الربذ . الربذة بالكسر والفتح : صوفة يهنأ بها البعير بالقطران ، وخرقة يجلو بها الصائغ الحلي ، يعني إنما نصبت عاملا لتعالج الأمور برأيك وتجلوها بتدبيرك . وقيل هي خرقة الحائض ، فيكون قد ذمه على هذا القول ونال من عرضه . ويقال : هي صوفة من العهن تعلق في أعناق الإبل وعلى الهوادج ولا طائل لها ، فشبهه بها أنه من ذوي الشارة والمنظر مع قلة النفع والجدوى . وحكى عدي بن أرطاة الجوهري فيها " الربذة " بالتحريك وقال : هي لغة . والربذة بالتحريك أيضا : قرية معروفة قرب المدينة ، بها قبر . أبي ذر الغفاري