( رحض ) في حديث أبي ثعلبة سأله عن أواني المشركين فقال : أي اغسلوها . والرحض : الغسل . إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء ، وكلوا واشربوا
( هـ ) ومنه حديث عائشة قالت في عثمان : استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه الرحيض : المغسول ، فعيل بمعنى مفعول ، تريد أنه لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسبوه إليه قتلوه .
* ومنه حديث في ذكر ابن عباس الخوارج وعليهم قمص مرحضة أي مغسولة .
( هـ ) وحديث أبي أيوب فوجدنا مراحيضهم قد استقبل بها القبلة . أراد المواضع التي بنيت للغائط ، واحدها مرحاض : أي مواضع الاغتسال .
( س ) وفي حديث نزول الوحي هو عرق يغسل الجلد لكثرته ، وكثيرا ما يستعمل في عرق الحمى والمرض . فمسح عنه الرحضاء
* ومنه الحديث جعل يمسح الرحضاء عن وجهه في مرضه الذي مات فيه وقد تكرر ذكرها في الحديث .