( باب الراء مع الزاي )
( رزأ ) ( س ) في حديث سراقة بن جعشم أي لم يأخذا مني شيئا . يقال : رزأته أرزؤه . وأصله النقص . فلم يرزآني شيئا
( س ) ومنه حديث عمران والمرأة صاحبة المزادتين : أتعلمين أنا ما رزأنا من مائك شيئا أي ما نقصنا منه شيئا ولا أخذنا .
ومنه حديث ابن العاص وأجد نجوى أكثر من رزئي النجو : الحدث : أي أجده أكثر مما آخذ من الطعام .
( س ) وفي حديث أنه قال الشعبي لبني العنبر : إنما نهينا عن الشعر إذا أبنت فيه النساء ، وتروزئت فيه الأموال أي استجلبت به الأموال واستنقصت من أربابها وأنفقت فيه .
( س ) وفيه جاء في بعض الروايات هكذا غير مهموز ، والأصل الهمز ، وهو من التخفيف الشاذ . وضلالة العمل : بطلانه وذهاب نفعه . لولا أن الله - تعالى - لا يحب ضلالة العمل ما رزيناك عقالا
وفي حديث المرأة التي جاءت تسأل عن ابنها أي إن أصبت به وفقدته فلم أصب بحيائي . والرزء : المصيبة بفقد الأعزة . وهو من الانتقاص أيضا . إن أرزأ ابني فلم أرزأ حيائي
[ ص: 219 ] ومنه حديث ابن ذي يزن فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزأة أي المصيبة .