( رفف ) فيه من حفنا أو رفنا فليقتصد أراد المدح والإطراء . يقال : فلان يرفنا : أي يحوطنا ويعطف علينا .
[ ص: 245 ] ( هـ ) وفي حديث ابن زمل لم تر عيني مثله قط يرف رفيفا يقطر نداه يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النعمة والغضاضة حتى يكاد يهتز : رف يرف رفيفا .
ومنه حديث معاوية قالت له امرأة : أعيذك بالله أن تنزل واديا فتدع أوله يرف وآخره يقف .
( هـ ) ومنه حديث النابغة الجعدي وكأن فاه البرد يرف أي تبرق أسنانه ، من رف البرق يرف : إذا تلألأ .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر ترف غروبه الغروب : الأسنان .
( هـ ) وفي حديث وسئل عن القبلة للصائم فقال : أبي هريرة ، إني لأرف شفتيها وأنا صائم أي أمص وأترشف . يقال منه رف يرف بالضم .
( هـ ) ومنه حديث قال له عبيدة السلماني : ما يوجب الجنابة ؟ فقال : الرف والاستملاق يعني المص والجماع ، لأنه من مقدماته . ابن سيرين
( هـ ) وفي حديث عثمان رضي الله عنه كان نازلا بالأبطح فإذا فسطاط مضروب ، وإذا سيف معلق في رفيف الفسطاط الفسطاط : الخيمة . ورفيفه : سقفه . وقيل هو ما تدلى منه .
( هـ ) وفي حديث أم زرع زوجي إن أكل رف الرف : الإكثار من الأكل ، هكذا جاء في رواية .
( س ) وفيه أن امرأة قالت لزوجها : أحجني ، قال : ما عندي شيء ، قالت : بع تمر رفك الرف بالفتح : خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار يوقى به ما يوضع عليه . وجمعه رفوف ورفاف .
[ ص: 246 ] ( س ) ومنه حديث كعب بن الأشرف إن رفافي تقصف تمرا من عجوة يغيب فيها الضرس .
( هـ ) وفيه بعد الرف والوقير الرف بالكسر : الإبل العظيمة : والوقير : الغنم الكثيرة ، أي بعد الغنى واليسار .