ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث وسمعت الرواد تدعو إلى ريادتها أي تطلب الناس إليها .
( هـ ) ومنه الحديث الحمى رائد الموت أي رسوله الذي يتقدمه كما يتقدم الرائد قومه .
( هـ ) ومنه حديث المولد أعيذك بالواحد ، من شر كل حاسد ، وكل خلق رائد أي متقدم بمكروه .
( هـ ) ومنه حديث وفد عبد القيس إنا قوم رادة هو جمع رائد ، كحائك وحاكة : أي نرود الخير والدين لأهلنا .
[ ص: 276 ] ( هـ ) ومنه الحديث أي يطلب مكانا لينا لئلا يرجع عليه رشاش بوله . يقال راد وارتاد واستراد . إذا بال أحدكم فليرتد لبوله
( س ) ومنه حديث وأخته معقل بن يسار فاستراد لأمر الله أي رجع ولان وانقاد .
وفي حديث أبي هريرة حيث يراود عمه أبا طالب على الإسلام أي يراجعه ويرادده .
ومنه حديث الإسراء موسى عليه السلام : قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه . قال له
وفي حديث أنجشة أي أمهل وتأن ، وهو تصغير رود . يقال أرود به إروادا : أي رفق . ويقال رويد زيد ، ورويدك زيدا ، وهي فيه مصدر مضاف . وقد تكون صفة نحو : ساروا سيرا رويدا ، وحالا نحو : ساروا رويدا ، وهي من أسماء الأفعال المتعدية . رويدك رفقا بالقوارير
( س ) وفي حديث قس :
ومرادا لمحشر الخلق طرا
أي موضعا يحشر فيه الخلق ، وهو مفعل من راد يرود ، وإن ضمت الميم فهو اليوم الذي يراد أن تحشر فيه الخلق .