( روض ) في حديث طلحة فتراوضنا حتى اصطرف مني أي تجاذبنا في البيع [ ص: 277 ] والشراء ، وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان ، كأن كل واحد منهما يروض صاحبه ، من رياضة الدابة ، وقيل هي المواصفة بالسلعة ، وهو أن تصفها وتمدحها عنده .
( هـ ) ومنه حديث ابن المسيب أنه كره المراوضة وهو أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك ، ويسمى بيع المواصفة . وبعض الفقهاء يجيزه إذا وافقت السلعة الصفة .
( هـ س ) وفي حديث أم معبد فدعا بإناء يريض الرهط أي يرويهم بعض الري ، من أراض الحوض إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه . والروض نحو من نصف قربة . والرواية المشهورة فيه بالباء ، وقد تقدم .
( هـ ) وفي حديثها أيضا فشربوا حتى أراضوا أي شربوا عللا بعد نهل ، مأخوذ من الروضة وهو الموضع الذي يستنقع فيه الماء . وقيل معنى أراضوا : صبوا اللبن على اللبن .