( هـ ) ومنه حديثه الآخر أنه كان يفضل على امرأة مؤمنة من رياشه أي مما يستفيده . ويقع الرياش على الخصب والمعاش والمال المستفاد .
( هـ ) ومنه حديث عائشة تصف أباها رضي الله عنهما يفك عانيها ويريش مملقها أي يكسوه ويعينه ، وأصله من الريش ، كأن الفقير المملق لا نهوض به كالمقصوص الجناح .
[ ص: 289 ] يقال راشه يريشه إذا أحسن إليه . وكل من أوليته خيرا فقد رشته .
ومنه الحديث . إن رجلا راشه الله مالا أي أعطاه
ومنه حديث أبي بكر والنسابة :
الرائشون وليس يعرف رائش والقائلون هلم للأضياف
( هـ ) ومنه حديث عمر رضي الله عنه قال . وقد جاءه من لجرير بن عبد الله الكوفة : أخبرني عن الناس ، فقال : هم كسهام الجعبة ، منها القائم الرائش أي ذو الريش ، إشارة إلى كماله واستقامته .ومنه حديث أبي جحيفة أي أنحتها وأعمل لها ريشا . يقال منه : رشت السهم أريشه . أبري النبل وأريشها
( هـ ) وفيه الرائش : الذي يسعى بين الراشي والمرتشي ليقضي أمرهما . لعن الله الراشي والمرتشي والرائش