( زبر ) ( هـ ) في حديث أهل النار أي لا عقل له يزبره وينهاه عن الإقدام على ما لا ينبغي . وعد منهم الضعيف الذي لا زبر له
ومنه الحديث إذا رددت على السائل ثلاثا فلا عليك أن تزبره أن تنهره وتغلظ له في القول والرد .
( س ) وفي حديث صفية بنت عبد المطلب كيف وجدت زبرا ؟ أقطا وتمرا ، أو مشمعلا صقرا ؟ الزبر بفتح الزاي وكسرها : القوي الشديد ، وهو مكبر الزبير ، تعني ابنها : أي كيف وجدته ؟ كطعام يؤكل ، أو كالصقر ؟ ( هـ ) وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه دعا في مرضه بدواة ومزبر فكتب اسم الخليفة بعده المزبر بالكسر : القلم . يقال زبرت الكتاب أزبره إذا أتقنت كتابته .
[ ص: 294 ] ( هـ ) وفي حديث كان له جارية سليطة اسمها زبراء ، فكان إذا غضبت قال : هاجت زبراء فذهبت كلمته هذه مثلا ، حتى يقال لكل شيء هاج غضبه . وزبراء : تأنيث الأزبر من الزبرة ، وهي ما بين كتفي الأسد من الوبر . الأحنف
( هـ ) ومنه حديث عبد الملك إنه أتي بأسير مصدر أزبر أي عظيم الصدر والكاهل ; لأنهما موضع الزبرة .
( س ) وفي حديث شريح إن هي هرت وازبارت فليس لها أي اقشعرت وانتفشت . ويجوز أن يكون من الزبرة ، وهي مجتمع الوبر في المرفقين والصدر .
وفيه ذكر الزبير هو بفتح الزاي وكسر الباء : اسم الجبل الذي كلم الله - تعالى - عليه موسى عليه السلام في قول .