( باب الزاي مع القاف )
( زقف ) ( هـ ) فيه يأخذ الله السماوات والأرض يوم القيامة بيده ثم يتزقفها تزقف الرمانة .
[ ص: 306 ] ( هـ ) ومنه الحديث بلغ عمر أن معاوية قال : لو بلغ هذا الأمر إلينا بني عبد مناف - يعني الخلافة - تزقفناه تزقف الأكرة التزقف . كالتلقف . يقال تزقفت الكرة وتلقفتها ، وهو أخذها باليد على سبيل الاختطاف والاستلاب من الهواء . وهكذا جاء الحديث الأكرة والأفصح الكرة . وبني عبد مناف : منصوب على المدح ، أو مجرور على البدل من الضمير في إلينا .
ومنه الحديث إن أبا سفيان قال لبني أمية : تزقفوها تزقف الكرة يعني الخلافة .
( هـ ) ومنه حديث ابن الزبير لما اصطف الصفان يوم الجمل كان الأشتر زقفني منهم فأتخذنا ، فوقعنا إلى الأرض ، فقلت اقتلوني ومالكاأي اختطفني واستلبني من بينهم . والائتخاذ : افتعال من الأخذ بمعنى التفاعل : أي أخذ كل واحد منا صاحبه .