( زمل ) ( هـ ) في حديث قتلى أحد nindex.php?page=hadith&LINKID=999363زملوهم بثيابهم ودمائهم أي لفوهم فيها . يقال تزمل بثوبه إذا التف فيه .

ومنه حديث السقيفة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم أي مغطى مدثر ، يعني nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة .

( هـ ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء لئن فقدتموني لتفقدن زملا عظيما الزمل : الحمل ، يريد حملا عظيما من العلم . قال الخطابي : رواه بعضهم زمل بالضم والتشديد ، وهو خطأ .

وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة أنه غزا معه ابن أخيه على زاملة الزاملة : البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع ، كأنها فاعلة من الزمل : الحمل .

ومنه حديث أسماء nindex.php?page=hadith&LINKID=999364وكانت زمالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزمالة أبي بكر واحدة أي مركوبهما وأداتهما وما كان معهما في السفر .

( هـ ) وفيه أنه مشى عن زميل الزميل : العديل الذي حمله مع حملك على البعير . وقد زاملني : عادلني . والزميل أيضا : الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك ، وهو الرديف أيضا .

[ ص: 314 ] وفيه للقسي أزاميل وغمغمة الأزاميل : جمع الأزمل ، وهو الصوت ، والياء للإشباع ، وكذلك الغمغمة ، وهي في الأصل كلام غير بين .

( زَمَلَ ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ قَتْلَى أُحُدٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=999363زَمِّلُوهُمْ بِثِيَابِهِمْ وَدِمَائِهِمْ أَيْ لُفُّوهُمْ فِيهَا . يُقَالُ تَزَمَّلَ بِثَوْبِهِ إِذَا الْتَفَّ فِيهِ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ السَّقِيفَةِ فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ أَيْ مُغَطًّى مُدَثَّرٌ ، يَعْنِي nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ لَئِنْ فَقَدْتُمُونِي لَتَفْقِدُنَّ زِمْلًا عَظِيمًا الزِّمْلُ : الْحِمْلُ ، يُرِيدُ حِمْلًا عَظِيمًا مِنَ الْعِلْمِ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : رَوَاهُ بَعْضُهُمْ زُمَّلٌ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ ، وَهُوَ خَطَأٌ .

وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=82ابْنِ رَوَاحَةَ أَنَّهُ غَزَا مَعَهُ ابْنُ أَخِيهِ عَلَى زَامِلَةٍ الزَّامِلَةُ : الْبَعِيرُ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ ، كَأَنَّهَا فَاعِلَةٌ مِنَ الزَّمْلِ : الْحَمْلُ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ أَسْمَاءَ nindex.php?page=hadith&LINKID=999364وَكَانَتْ زِمَالَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَزِمَالَةُ أَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةً أَيْ مَرْكُوبُهُمَا وَأَدَاتُهُمَا وَمَا كَانَ مَعَهُمَا فِي السَّفَرِ .

( هـ ) وَفِيهِ أَنَّهُ مَشَى عَنْ زَمِيلِ الزَّمِيلِ : الْعَدِيلُ الَّذِي حِمْلُهُ مَعَ حِمْلِكَ عَلَى الْبَعِيرِ . وَقَدْ زَامَلَنِي : عَادَلَنِي . وَالزَّمِيلُ أَيْضًا : الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ الَّذِي يُعِينُكَ عَلَى أُمُورِكَ ، وَهُوَ الرَّدِيفُ أَيْضًا .

[ ص: 314 ] وَفِيهِ لِلْقِسِيِّ أَزَامِيلُ وَغَمْغَمَةٌ الْأَزَامِيلُ : جَمْعُ الْأَزْمَلِ ، وَهُوَ الصَّوْتُ ، وَالْيَاءُ لِلْإِشْبَاعِ ، وَكَذَلِكَ الْغَمْغَمَةُ ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ كَلَامٌ غَيْرُ بَيِّنٍ .