( زوق ) ( س ) فيه أي مزينا ، قيل أصله من الزاووق وهو الزئبق ، لأنه يطلى به مع الذهب ثم يدخل النار . فيذهب الزئبق ويبقى الذهب . ليس لي ولنبي أن ندخل بيتا مزوقا
ومنه الحديث أنه قال : لابن عمر إذا رأيت قريشا قد هدموا البيت ثم بنوه فزوقوه ، فإن استطعت أن تموت فمت كره تزويق المساجد لما فيه من الترغيب في الدنيا وزينتها ، أو لشغلها المصلي .
( هـ ) ومنه حديث أنه قال لرجل : أنت أثقل من الزاووق يعني الزئبق . كذا يسميه أهل هشام بن عروة المدينة .