( زهر ) ( هـ ) الأزهر : الأبيض المستنير : والزهر والزهرة : البياض النير وهو أحسن الألوان . في صفته عليه السلام أنه كان أزهر اللون
ومنه حديث الدجال أعور جعد أزهر .
ومنه الحديث سألوه عن جد بني عامر بن صعصعة فقال : جمل أزهر متفاج .
( هـ ) ومنه الحديث أي المنيرتان ، واحدتهما زهراء . سورة البقرة وآل عمران الزهراوان
[ ص: 322 ] ( هـ ) ومنه الحديث أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر أي ليلة الجمعة ويومها ، هكذا جاء مفسرا في الحديث .
ومنه الحديث أي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها . إن أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها
( هـ ) وفيه أنه قال لأبي قتادة في الإناء الذي توضأ منه : ازدهر به فإن له شأنا أي احتفظ به واجعله في بالك ، من قولهم : قضيت منه زهرتي : أي وطري . وقيل هو من ازدهر إذا فرح : أي ليسفر وجهك وليزهر . وإذا أمرت صاحبك أن يجد فيما أمرته به قلت له : ازدهر . والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال . وأصل ذلك كله من الزهرة : الحسن والبهجة .