( زها ) ( هـ ) فيه نهى عن بيع الثمر حتى يزهي وفي رواية حتى يزهو . يقال زها النخل يزهو إذا ظهرت ثمرته . وأزهى يزهي إذا اصفر واحمر . وقيل هما بمعنى الاحمرار والاصفرار . ومنهم من أنكر يزهو . ومنهم من أنكر يزهي .
وفي حديث أنس قيل له : كم كانوا ؟ قال : زهاء ثلاثمائة أي قدر ثلاثمائة ، من زهوت القوم إذا حزرتهم .
( هـ ) ومنه الحديث إذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق أولي زهاء يعجب الناس من زيهم فقد أظلت الساعة أي ذوي عدد كثير . وقد تكررت هذه اللفظة في الحديث .
( س ) وفيه من اتخذ الخيل زهاء ونواء على أهل الإسلام فهي عليه وزر الزهاء بالمد ، والزهو : الكبر والفخر . يقال زهي الرجل فهو مزهو ، هكذا يتكلم به على سبيل المفعول ، كما يقولون عني بالأمر ، ونتجت الناقة ، وإن كان بمعنى الفاعل ، وفيه لغة أخرى قليلة زها يزهو زهوا .
( س ) ومنه الحديث . إن الله لا ينظر إلى العائل المزهو
( س ) وحديث عائشة أي تترفع عنه ولا ترضاه ، تعني درعا كان لها . إن جاريتي تزهى أن تلبسه في البيت