الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( سحت ) ( هـ ) فيه أنه أحمى لجرش حمى ، وكتب لهم بذلك كتابا فيه : فمن رعاه من الناس فماله سحت يقال مال فلان سحت : أي لا شيء على من استهلكه ، ودمه سحت : أي لا شيء على من سفكه . واشتقاقه من السحت وهو الإهلاك والاستئصال . السحت : الحرام الذي لا يحل كسبه ، لأنه يسحت البركة : أي يذهبها .

                                                          ومنه حديث ابن رواحة وخرص النخل أنه قال ليهود خيبر لما أرادوا أن يرشوه : أتطعموني السحت أي الحرام . سمى الرشوة في الحكم سحتا .

                                                          ومنه الحديث يأتي على الناس زمان يستحل فيه كذا وكذا ، والسحت بالهدية أي الرشوة في الحكم والشهادة ونحوهما . ويرد في الكلام على الحرام مرة وعلى المكروه أخرى ، ويستدل عليه بالقرائن . وقد تكرر في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية