( باب السين مع الراء )
( سرب ) ( هـ ) فيه يقال فلان آمن في سربه بالكسر : أي في نفسه . وفلان واسع السرب : أي رخي البال . ويروى بالفتح ، وهو المسلك والطريق . يقال خل سربه : أي طريقه . من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه
ومنه حديث ابن عمرو إذا مات المؤمن تخلى له سربه يسرح حيث يشاء أي طريقه ومذهبه الذي يمر فيه .
وفي حديث موسى والخضر عليهما السلام السرب بالتحريك : المسلك في خفية . فكان للحوت سربا
( س ) وفيه كأنهم سرب ظباء السرب بالكسر ، والسربة : القطيع من الظباء والقطا والخيل ونحوها ، ومن النساء على التشبيه بالظباء . وقيل السربة : الطائفة ، من السرب .
وفي حديث عائشة : أي يبعثهن ويرسلهن إلي . فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسربهن إلي فيلعبن معي
( س ) ومنه حديث علي إني لأسربه عليه أي أرسله قطعة قطعة .
( س ) ومنه حديث جابر فإذا قصر السهم قال : سرب شيئا أي أرسله . يقال سربت إليه الشيء إذا أرسلته واحدا واحدا . وقيل : سربا سربا ، وهو الأشبه .
( س ) وفي صفته عليه السلام أنه كان ذا مسربة المسربة بضم الراء : ما دق من شعر الصدر سائلا إلى الجوف .
[ ص: 357 ] ( س ) وفي حديث آخر . كان دقيق المسربة
( هـ ) وفي حديث الاستنجاء حجرين للصفحتين وحجر للمسربة هي بفتح الراء وضمها مجرى الحدث من الدبر . وكأنها من السرب : المسلك .
وفي بعض الأخبار دخل مسربته قيل هي مثل الصفة بين يدي الغرفة ، وليست التي بالشين المعجمة ، فإن تلك الغرفة .