( سمد ) ( هـ ) في حديث علي أنه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما ، فقال : ما لي أراكم سامدين السامد : المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبا صدره ، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم . وقيل السامد : القائم في تحير .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر هو من الأول . وقيل هو الغفلة والذهاب عن الشيء . ما هذا السمود
( هـ ) ومنه حديث في قوله تعالى ابن عباس وأنتم سامدون قال : مستكبرون . وحكى : أنه الغناء في لغة الزمخشري حمير . يقال اسمدي لنا أي غني .
( س ) وفي حديث عمر إن رجلا كان يسمد أرضه بعذرة الناس ، فقال : أما يرضى [ ص: 399 ] أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه السماد : ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته .
( س ) وفي حديث بعضهم اسمادت رجلها أي انتفخت وورمت ، وكل شيء ذهب أو هلك فقد اسمد واسماد .