الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( شأن ) * في حديث الملاعنة لكان لي ولها شأن الشأن : الخطب والأمر والحال ، والجمع شئون : أي لولا ما حكم الله به من آيات الملاعنة ، وأنه أسقط عنها الحد لأقمته عليها حيث جاءت بالولد شبيها بالذي رميت به .

                                                          ( س ) ومنه حديث الحكم بن حزن والشأن إذ ذاك دون أي الحال ضعيفة ، ولم ترتفع ولم يحصل الغنى .

                                                          * ومنه الحديث ثم شأنك بأعلاها أي استمتع بما فوق فرجها ، فإنه غير مضيق عليك فيه . وشأنك منصوب بإضمار فعل . ويجوز رفعه على الابتداء والخبر محذوف تقديره : مباح أو جائز .

                                                          * وفي حديث الغسل حتى تبلغ به شئون رأسها هي عظامه وطرائقه ومواصل قبائله ، وهي أربعة بعضها فوق بعض .

                                                          ( س ) وفي حديث أيوب المعلم لما انهزمنا ركبت شأنا من قصب ، فإذا الحسن على شاطئ دجلة ، فأدنيت الشأن فحملته معي قيل الشأن : عرق في الجبل فيه تراب ينبت ، والجمع شئون . قال أبو موسى : ولا أرى هذا تفسيرا له .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية