( باب الشين مع الراء )
( شرب ) ( س ) الإشراب : خلط لون بلون ، كأن أحد اللونين سقي اللون الآخر . يقال بياض مشرب حمرة بالتخفيف . وإذا شدد كان للتكثير والمبالغة . في صفته صلى الله عليه وسلم أبيض مشرب حمرة
( س ) ومنه حديث أحد أن المشركين نزلوا على زرع أهل المدينة وخلوا فيه ظهرهم وقد شرب الزرع الدقيق وفي رواية شرب الزرع الدقيق وهو كناية عن اشتداد حب الزرع وقرب إدراكه . يقال شرب قصب الزرع إذا صار الماء فيه ، وشرب السنبل الدقيق إذا صار فيه طعم . والشرب فيه مستعار ، كأن الدقيق كان ماء فشربه .
* ومنه حديث الإفك أي سقيته قلوبكم كما يسقى العطشان الماء . يقال شربت الماء وأشربته إذا سقيته . وأشرب قلبه كذا : أي حل محل الشراب واختلط به كما يختلط الصبغ بالثوب . لقد سمعتموه وأشربته قلوبكم
* وفي حديث أبي بكر وأشرب قلبه الإشفاق .
( س هـ ) وفي حديث أيام التشريق يروى بالضم والفتح وهما بمعنى ، والفتح أقل اللغتين ، وبها قرأ إنها أيام أكل وشرب أبو عمرو شرب الهيم يريد أنها أيام لا يجوز صومها .
[ ص: 455 ] * وفيه وهذا من باب التعليق في البيان ، أراد أنه لم يدخل الجنة ، لأن الخمر من شراب أهل الجنة ، فإذا لم يشربها في الآخرة لم يكن قد دخل الجنة . من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة
* وفي حديث علي وحمزة رضي الله عنهما الأنصار الشرب بفتح الشين وسكون الراء : الجماعة يشربون الخمر . وهو في هذا البيت في شرب من
( هـ ) وفي حديث الشورى جرعة شروب أنفع من عذب موب الشروب من الماء : الذي لا يشرب إلا عند الضرورة ، ويستوي فيه المؤنث والمذكر ، ولهذا وصف بها الجرعة . ضرب الحديث مثلا لرجلين أحدهما أدون وأنفع ، والآخر أرفع وأضر .
* وفي حديث عمر الشربة بفتح الراء : حوض يكون في أصل النخلة وحولها يملأ ماء لتشربه . اذهب إلى شربة من الشربات فادلك رأسك حتى تنقيه
( هـ ) ومنه حديث جابر أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعدل إلى الربيع فتطهر وأقبل إلى الشربة الربيع : النهر .
( هـ ) ومنه حديث لقيط ثم أشرفت عليها وهي شربة واحدة قال القتيبي : إن كان بالسكون فإنه أراد أن الماء قد كثر ; فمن حيث أردت أن تشرب شربت . ويروى بالياء تحتها نقطتان وسيجيء .
( هـ س ) وفيه ملعون ملعون من أحاط على مشربة المشربة بفتح الراء من غير ضم : الموضع الذي يشرب منه كالمشرعة ، ويريد بالإحاطة تملكه ومنع غيره منه .
( هـ ) وفيه المشربة بالضم والفتح : الغرفة . وقد تكرر في الحديث . أنه كان في مشربة له
( هـ ) وفيه أي يرفعون رءوسهم لينظروا إليه . وكل رافع رأسه مشرئب . فينادي يوم القيامة مناد فيشرئبون لصوته
( هـ ) ومنه حديث عائشة واشرأب النفاق أي ارتفع وعلا .