( شعث ) ( س ) فيه لما بلغه هجاء الأعشى علقمة بن علاثة العامري نهى أصحابه أن يرووا هجاءه ، وقال : إن أبا سفيان شعث مني عند قيصر ، فرد عليه علقمة وكذب أبا سفيان يقال شعثت من فلان إذا غضضت منه وتنقصته ، من الشعث وهو انتشار الأمر . ومنه قولهم : لم الله شعثه .
( س ) ومنه حديث عثمان حين شعث الناس في الطعن عليه أي أخذوا في ذمه والقدح فيه بتشعيث عرضه .
( س ) ومنه حديث الدعاء أي تجمع بها ما تفرق من أمري . أسألك رحمة تلم بها شعثي
( س ) ومنه حديث عمر رضي الله عنه أي تفرقا فلا يكون متلبدا . أنه كان يغتسل وهو محرم ، وقال : إن الماء لا يزيده إلا شعثا
* ومنه الحديث . رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
( س ) ومنه حديث أبي ذر رضي الله عنه أحلقتم الشعث أي الشعر ذا الشعث .
( هـ ) ومنه حديث عمر أنه قال رضي الله عنهما لما فرع أمر الجد مع الإخوة في الميراث : شعث ما كنت مشعثا أي فرق ما كنت مفرقا . لزيد بن ثابت
( س ) ومنه حديث عطاء أنه كان يجيز أن يشعث سنى الحرم ما لم يقلع من أصله أي يؤخذ من فروعه المتفرقة ما يصير به شعثا ولا يستأصله .