( باب الشين مع الفاء )
( شفر ) ( هـ ) في حديث سعد بن الربيع لا عذر لكم إن وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف الشفر بالضم ، وقد يفتح : حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر .
* ومنه حديث كانوا لا يوقتون في الشفر شيئا أي لا يوجبون فيه شيئا مقدرا . وهذا بخلاف الإجماع ، لأن الدية واجبة في الأجفان ، فإن أراد بالشفر هاهنا الشعر ففيه خلاف ، أو يكون الأول مذهبا الشعبي . للشعبي
( هـ س ) وفيه الشفرة : السكين العريضة . إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وزنادا فلا تهجها
( هـ ) ومنه الحديث أن أنسا كان شفرة القوم في سفرهم أي أنه كان خادمهم الذي يكفيهم مهنتهم شبه بالشفرة لأنها تمتهن في قطع اللحم وغيره .
[ ص: 485 ] * وفي حديث ابن عمر أي جانبها وحرفها . وشفير كل شيء : حرفه . حتى وقفوا بي على شفير جهنم
* وفي حديث كرز الفهري لما أغار على سرح المدينة وكان يرعى بشفر هو بضم الشين وفتح الفاء : جبل بالمدينة يهبط إلى العقيق .