( باب الشين مع الهاء )
( شهب ) ( هـ ) في حديث العباس رضي الله عنه قال يوم الفتح : يا أهل مكة : أسلموا تسلموا ، فقد استبطنتم بأشهب بازل أي رميتم بأمر صعب شديد لا طاقة لكم به . يقال : يوم أشهب ، وسنة شهباء ، وجيش أشهب : أي قوي شديد . وأكثر ما يستعمل في الشدة والكراهة . وجعله بازلا لأن بزول البعير نهايته في القوة .
( س ) ومنه حديث حليمة خرجت في سنة شهباء أي ذات قحط وجدب . والشهباء : الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر ، من الشهبة ، وهي البياض ، فسميت سنة الجدب بها .
* وفي حديث استراق السمع يعني الكلمة المسترقة ، وأراد بالشهاب الذي ينقض في الليل شبه الكوكب ، وهو في الأصل الشعلة من النار . فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها