( ختم ) ( هـ ) فيه آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين قيل : معناه : طابعه وعلامته التي تدفع عنهم الأعراض والعاهات ; لأن خاتم الكتاب يصونه ويمنع الناظرين عما في باطنه . وتفتح تاؤه وتكسر ، لغتان .
وفيه أنه نهى عن لبس الخاتم إلا لذي سلطان أي إذا لبسه لغير حاجة ، وكان للزينة المحضة ، فكره له ذلك ، ورخصها للسلطان لحاجته إليها في ختم الكتب .
وفيه لأنها كانت تتخذ من الشبه . وقال في خاتم الحديد أنه جاء رجل عليه خاتم شبه فقال : ما لي أجد منك ريح الأصنام لأنه كان من زي الكفار الذين هم أهل النار . ما لي أرى عليك حلية أهل النار
وفيه التختم بالياقوت ينفي الفقر يريد أنه إذا ذهب ماله باع خاتمه فوجد فيه غنى ، والأشبه إن صح الحديث أن يكون لخاصية فيه .