من خادر من ليوث الأسد مسكنه ببطن عثر غيل دونه غيل
خدر الأسد وأخدر ، فهو خادر ومخدر : إذا كان في خدره ، وهو بيته .وفي حديث عمر أنه رزق الناس الطلاء ، فشربه رجل فتخدر أي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل السكر . ومنه خدر الرجل واليد .
ومنه حديث أنه خدرت رجله ، فقيل له : ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها . قيل له : اذكر أحب الناس إليك قال : يا ابن عمر محمد ، فبسطها .
[ ص: 14 ] وفي حديث الأنصاري اشترط أن لا يأخذ تمرة خدرة أي عفنة ، وهي التي اسود باطنها .