[ ص: 111 ]
عفوا علي بغير آ صرة فقد عظم الأواصر
أي : عطفوا علي بغير عهد ولا قرابة . والمأصر من هذا ، لأنه شيء يحبس [ به ] . فأما قولهم إن [ العهد ] الثقيل إصر فهو [ من ] هذا ، لأن العهد والقرابة لهما إصر ينبغي أن يتحمل . ويقال : أصرته : إذا حبسته . ومن هذا الباب الإصار ، وهو الطنب ، وجمعه أصر . ويقال : هو وتد الطنب . فأما قول الأعشى :فهذا يعد لهن الخلا ويجعل ذا بينهن الإصارا