والناس إلب علينا فيك ليس لنا إلا السيوف وأطراف القنا وزر
الشيباني : تألبوا عليه اجتمعوا ، وألبوا يألبون ألبا . ويقال : إن الألبة المجاعة ، سميت بذلك لتألب الناس فيها . وقال : ألب : رجع . قال : وحدثني رجل من ابن الأعرابي بني ضبة بحديث ثم أخذ في غيره ، فسألته عن الأول فقال :[ ص: 130 ] " الساعة يألب إليك " ، أي : يرجع إليك . وأنشد : ابن الأعرابي
ألم تعلمي أن الأحاديث في غد وبعد غد يألبن ألب الطرائد
حتى كأن الفرسخين إلب
والذي حكاه من قولهم ليلة ألوب ، أي : باردة ، ممكن أن يكون من هذا الباب ، لأن واجد البرد يتجمع ويتضام ، وممكن أن يكون هذا من باب الإبدال ، ويكون الهمزة بدلا من الهاء ، وقد ذكر في بابه . وقول ابن السكيت الراجز :تبشري بماتح ألوب
فقيل هو الذي يتابع الدلاء يستقي ببعضها في إثر بعض ، كما يتألب القوم بعضهم إلى بعض .