آدم معروف بأولاته خال أبيه لبني بناته
أي : خيلاء أبيه ظاهر في أولاده . أبو زيد : ناقة أولة وجمل أول : إذا تقدما الإبل . والقياس في جمعه أواول ، إلا أن كل واو وقعت طرفا أو قريبة منه بعد ألف ساكنة قلبت همزة . الخليل : رأيته عاما أول يا فتى ، لأن أول على بناء أفعل ، ومن نون حمله على النكرة . قال أبو النجم :ما ذاق ثفلا منذ عام أول
: خذ هذا أول ذات يدين ، وأول ذي أول ، وأول أول ، أي : قبل كل شيء . ويقولون : " أما أول ذات يدين فإني أحمد الله " . والصلاة [ ص: 159 ] الأولى سميت بذلك لأنها أول ما صلي . قال ابن الأعرابي أبو زيد : كان الجاهلية يسمون يوم الأحد الأول . وأنشدوا فيه :أؤمل أن أعيش وأن يومي بأول أو بأهون أو جبار
كأن في أذنابهن الشول من عبس الصيف قرون الأيل
يفض الختام وقد أزمنت وأحدث بعد إيال إيالا
أؤول الحكم إلى أهله
[ ص: 160 ] قال الخليل : آل اللبن يؤول أولا وأوولا : خثر . وكذلك النبات . قال أبو زيد : آل اللبن على الإصبع ، وذلك أن يروب فإذا جعلت فيه الإصبع قيل آل عليها . وآل القطران : إذا خثر . وآل جسم الرجل : إذا نحف . وهو من الباب ، لأنه يحور ويحري ، أي : يرجع إلى تلك الحال . والإيالة السياسة من هذا الباب ، لأن مرجع الرعية إلى راعيها . قال : آل الرجل رعيته يؤولها : إذا أحسن سياستها . قال الراجز : الأصمعييؤولها أول ذي سياس
وتقول العرب في أمثالها : " ألنا وإيل علينا " أي سسنا وساسنا غيرنا . وقالوا في قول لبيد :بمؤتر تأتاله إبهامها
هو تفتعل من ألته أي أصلحته . ورجل آيل مال ، مثال خائل مال ، أي : سائسه . قال : يقال : رددته إلى آيلته ، أي : طبعه وسوسه . وآل الرجل أهل بيته من هذا أيضا لأنه إليه مآلهم وإليهم مآله . وهذا معنى قولهم يال فلان . وقال الأصمعي طرفة :تحسب الطرف عليها نجدة يال قومي للشباب المسبكر
قد كان حقك أن تقول لبارق يا آل يارق فيم سب جرير
كأن رعن الآل منه في الآل إذا بدا دهانج ذو أعدال
من اللواتي إذا لانت عريكتها يبقى لها بعدها آل ومجلود
ترى له آلا وجسما شرجعا
وآل الخيمة : العمد . قال :فلم يبق إلا آل خيم منضد وسفع على آس ونؤي معثلب
سأحمل نفسي على آلة فإما عليها وإما لها
على أنها كانت تأول حبها تأول ربعي السقاب فأصحبا