أثرت الغي ثم نزعت عنه كما حاد الأزب عن الطعان
ومن ذلك عام أزب ، أي خصيب .
والأصل الآخر : الزبيب ، وهو معروف ، ثم يشبه به ، فيقال للنكتتين السوداوين فوق عيني الحية زبيبتان ; وهو أخبث ما يكون من الحيات : وفي الحديث : . وربما سموا الزبدتين زبيبتين ، يقال أنشد فلان حتى زبب شدقاه ، أي أزبدا . يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان
قال الشاعر :
إني إذا ما زبب الأشداق وكثر الضجاج واللقلاق
ثبت الجنان مرجم وداق
ومما شذ عن الباب الزباب : الفار ، الواحد زبابة . وقد يحتمل ، وهو بعيد ، أن يكون من الزبيب ، وقد ذكرناه .
ومما هو شاذ لا قياس له : زبت الشمس وأزبت : دنت للغروب .