أما الأول فقال الخليل : الإيام الدخان . قال أبو ذؤيب :
[ ص: 166 ]
فلما جلاها بالإيام تحيزت ثبات عليها ذلها واكتئابها
يعني أن العاسل جلا النحل بالدخان . قال الأصمعي : آم الرجل يؤوم إياما ، دخن على الخلية ليخرج نحلها فيشتار عسلها ، فهو آيم ، والنحلة مؤومة ، وإن شئت مؤوم عليها . وأما الثاني فالأيم من الحيات الأبيض ، قال شاعر :كأن زمامها أيم شجاع ترأد في غضون مغضئله
وبطن أيم وقواما عسلجا وكفلا وعثا إذا ترجرجا
إلا عواسر كالمراط معيدة بالليل مورد أيم متغضف
أفاطم إني هالك فتأيمي ولا تجزعي كل النساء تئيم


