[ ص: 130 ] فالأول من قيلك : أسبلت الستر ، وأسبلت السحابة ماءها وبمائها . والسبل : المطر الجود . وسبال الإنسان من هذا ، لأنه شعر منسدل . وقولهم لأعالي الدلو أسبال ، من هذا ، كأنها شبهت بالذي ذكرناه من الإنسان . قال :
إذ أرسلوني ماتحا بدلائهم فملأتها علقا إلى أسبالها
والممتد طولا : السبيل ، وهو الطريق ، سمي بذلك لامتداده . والسابلة : المختلفة في السبل جائية وذاهبة . وسمي السنبل سنبلا لامتداده . يقال أسبل الزرع ، إذا خرج سنبله . قال أبو عبيد : سبل الزرع وسنبله سواء . وقد سبل وأسبل .