فضول أزمتها أسجدت سجود النصارى لأربابها
وقال أبو عبيدة مثله ، وقال : أنشدني أعرابي أسدي :وقلن له أسجد لليلى فأسجدا
يعني البعير إذا طأطأ رأسه . وأما قولهم : أسجد إسجادا ، إذا أدام النظر ، [ ص: 134 ] فهذا صحيح ، إلا أن القياس يقتضي ذلك في خفض ، ولا يكون النظر الشاخص ولا الشزر . يدل على ذلك قوله :
أغرك مني أن دلك عندنا وإسجاد عينيك الصيودين رابح
من خمر ذي نطف أغن منطق وافى بها لدراهم الإسجاد