فالأول : قولهم شحطت الدار تشحط شحطا وشحوطا ، وهي شاحطة .
وأما الأصل الآخر فالشحط ، وهو الاضطراب في الدم . ويقال للولد إذا اضطرب في السلى : هو يتشحط في دمه . ومنه اللبن المشحوط ، وهو الذي يصب عليه الماء . ومن الباب : الشحطة : داء يأخذ الإبل لا تكاد أن تنجو منه . ومن الباب المشحط : عويد يوضع عند قضيب الكرم يقيه الأرض . وقال قوم : إن الشحط ذرق الطير . وأنشدوا :
وملبد بين موماة بمهلكة جاوزته بعلاة الخلق عليان كأنما الشحط في أعلى حمائره
سبائب الريط من قز وكتان