من ذلك صببت الماء أصبه صبا . ويحمل على ذلك ، فيقال لما انحدر من الأرض صبب ، وجمعه أصباب ، كأنه شيء منصب في انحداره . وفي الحديث : . وقال الراجز : أنه كان - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا مشى فكأنما يمشي في صبب
بل بلد ذي صعد وأصباب
والصبة : القطعة من الخيل ، كأنها تنصب في الإغارة انصبابا ، والقطعة من الغنم أيضا صبة ، لذلك المعنى . ويقال للحيات الأساود : الصب ; وذلك أنها إذا أرادت النكز انصبت على الملدوغ انصبابا . فأما الصبيب فيقال إنه ماء ورق السمسم ، ويقال بل هو عصارة الحناء . وقال الشاعر ، وهو يدل على صحة القول الأول :فأوردتها ماء كأن جمامه من الأجن حناء معا وصبيب
لقوم تصاببت المعيشة بعدهم أحب إلي من عفاء تغيرا