فأما الأول فقولهم : صليت العود بالنار . والصلى صلى النار . واصطليت بالنار . والصلاء : ما يصطلى به وما يذكى به النار ويوقد . وقال :
تجعل العود واليلنجوج والرن د صلاء لها على الكانون
وأما الثاني : فالصلاة وهي الدعاء . وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ، أي فليدع لهم بالخير والبركة . قال إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب ، فإن كان مفطرا فليأكل ، وإن كان صائما فليصل الأعشى :تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فإن لجنب المرء مضطجعا
وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
[ ص: 301 ] فأما الصلاة من الله تعالى فالرحمة ، ومن ذلك الحديث : آل أبي أوفى . يريد بذلك الرحمة . اللهم صل على
ومما شذ عن الباب كلمة جاءت في الحديث : إن للشيطان فخوخا ومصالي ، قال : هي الأشراك ، واحدتها مصلاة .