[ ص: 213 ]
فلا بدي ولا عجيب
ويقال للسيد البدء ، لأنه يبدأ بذكره . قال :ترى ثنانا إذا ما جاء بدأهم وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا
فمنحت بدأتها رقيبا جانحا والنار تلفح وجهه بأوارها
ومما شذ عن هذا الأصل ولا أدري مم اشتقاقه قولهم بدئ فهو مبدوء : إذا جدر أو حصب . قال الشاعر :
وكأنما بدئت ظواهر جلده مما يصافح من لهيب سهامها