رأت غلاما قد صرى في فقرته ماء الشباب عنفوان شرته
وكأن الصراة مشتقة مأخوذة من هذا . وسميت المصراة من الشاء وغيرها لاجتماع اللبن في أخلافها . قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : . ويقال صريت ما بينهم : أصلحته ، وذلك هو القياس ; لأنه يجمع الكلمة المشتتة . وتقول : صريت الرجل ، إذا منعته ما يريده . قال : لا تصروا الإبل والغنم . ومن اشترى مصراة فهو بآخر النظرين ، إن شاء ردها ورد معها صاعا من تمروليس صاريه عن ذكرها صار
[ ص: 347 ] وشذ عن الباب الصراية : الحنظل ، في قوله :
أو صراية حنظل