[ ص: 396 ]
أناة وحلما وانتظارا بهم غدا فما أنا بالواني ولا الضرع الغمر
ومن الباب ضرع الشاة وغيره ، سمي بذلك لما فيه من لين . ويقال : أضرعت الناقة ، إذا نزل لبنها عند قرب النتاج . فأما المضارعة فهي التشابه بين الشيئين . قال بعض أهل العلم : اشتقاق ذلك من الضرع ، كأنهما ارتضعا من ضرع واحد . وشاة ضريع : كبيرة الضرع ، وضريعة أيضا . ويقال لناحل الجسم : ضارع . وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في ابني جعفر : . ما لي أراهما ضارعين ؟ومما شذ عن هذا الباب : الضريع ، وهو نبت . وممكن أن يحمل على الباب فيقال ذلك لضعفه ، إذا كان لا يسمن ولا يغني من جوع . وقال :
وتركن في هزم الضريع فكلها حدباء دامية اليدين حرود