فالأول الطلح ، وهو شجر معروف ، الواحدة طلحة ، وذو طلوح : مكان ، ولعل به طلحا . ويقال : إبل طلاحى وطلحة ، إذا شكت عن أكل الطلح .
والثاني : قولهم ناقة طلح أسفار ، إذا جهدها السير وهزلها ; وقد طلحت . والطلح ; المهزول من القردان . قال :
إذا نام طلح أشعث الرأس خلفها هداه لها أنفاسها وزفيرها
ومن الباب الطلاح : ضد الصلاح ، وكأنه من سوء الحال والهزال .