فأما السفينة فهي الجارية ، وكذلك الشمس ، وهو القياس . والجارية من النساء من ذلك أيضا ، لأنها تستجرى في الخدمة ، وهي بينة الجراء . قال :
والبيض قد عنست وطال جراؤها ونشأن في قن وفي أذواد
ويقال : كان ذلك في أيام جرائها ، أي صباها . وأما الجرية ، وهي الحوصلة فالأصل الذي يعول عليه فيها أن الجيم مبدلة من قاف ، كأن أصلها قرية ، لأنها تقري الشيء أي تجمعه ، ثم أبدلوا القاف جيما كما يفعلون ذلك فيهما .[ ص: 449 ]