فلما جزمت به قربتي تيممت أطرقة أو خليفا
[ ص: 455 ] ويقولون : إن الجزمة الأكلة الواحدة . فإن كان صحيحا فهو قياس الباب ، لأنه مرة ثم يقطع . ومن ذلك قولهم : جزم القوم : عجزوا . قال :ولكني مضيت ولم أجزم وكان الصبر عادة أولينا
فلما جزمت به قربتي تيممت أطرقة أو خليفا
[ ص: 455 ] ويقولون : إن الجزمة الأكلة الواحدة . فإن كان صحيحا فهو قياس الباب ، لأنه مرة ثم يقطع . ومن ذلك قولهم : جزم القوم : عجزوا . قال :ولكني مضيت ولم أجزم وكان الصبر عادة أولينا
فَلَمَّا جَزَمْتُ بِهِ قِرْبَتِي تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَوْ خَلِيفًا
[ ص: 455 ] وَيَقُولُونَ : إِنَّ الْجَزْمَةَ الْأَكْلَةُ الْوَاحِدَةُ . فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فَهُوَ قِيَاسُ الْبَابِ ، لِأَنَّهُ مَرَّةٌ ثُمَّ يُقْطَعُ . وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ : جَزَّمَ الْقَوْمُ : عَجَزُوا . قَالَ :وَلَكِنِّي مَضَيْتُ وَلَمْ أُجَزِّمْ وَكَانَ الصَّبْرُ عَادَةَ أَوَّلِينَا