أخاطب جهرا إذ لهن تخافت وشتان بين الجهر والمنطق الخفت
ومن هذا الباب : جهرت الشيء ، إذا كان في عينك عظيما . وجهرت الرجل كذلك . قال :كأنما زهاؤه لمن جهر
[ ص: 488 ] فأما العين الجهراء ، فهي التي لا تبصر في الشمس . ويقال رأيت جهر فلان ، أي هيئته . قال :وما غيب الأقوام تابعة الجهر
أي لن يقدروا أن يغيبوا من خبره وما كان تابع جهره . ويقال جهير بين الجهارة ، إذا كان ذا منظر . قال أبو النجم :وأرى البياض على النساء جهارة والعتق أعرفه على الأدماء