فالأول الجهل نقيض العلم . ويقال للمفازة التي لا علم بها مجهل .
والثاني قولهم للخشبة التي يحرك بها الجمر مجهل . ويقال استجهلت الريح الغصن ، إذا حركته فاضطرب . ومنه قول النابغة :
[ ص: 490 ]
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل وكيف تصابي المرء والشيب شامل
وهو من الباب ، لأن معناه استخفتك واستفزتك . والمجهلة : الأمر الذي يحملك على الجهل .