حدثنا عن ابن السني ابن مسبح ، عن أبي حنيفة أحمد بن داود قال : الواحد من الأراك أراكة ، وبها سميت المرأة أراكة . قال : ويقال : ائترك الأراك : إذا استحكم . قال رؤبة :
من العضاه والأراك المؤترك
قال أبو عمرو : ويقال للإبل التي تأكل الأراك أراكية وأوارك . وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بعرفة بلبن إبل أوارك . وأرض أركة كثيرة الأراك . ويقال للإبل التي ترعى الأراك أركة أيضا ، كقولك حامض من الحمض . وقال أبو ذؤيب :[ ص: 84 ]
تخير من لبن الآركا ت بالصيف . . . . .
وفوق جمال الحي بيض كأنها على الرقم أرآم الأثيل الأوارك
ومن هذا الباب اشتقاق اسم أريك ، وهو موضع . قال شاعر :
فمرت على كشب غدوة وحاذت بجنب أريك أصيلا
فليس بأصل ولا فرع ، على أنهم قالوا : أرل جبل ، وإنما هو بالكاف .