أري الجوارس في ذؤابة مشرف فيه النسور كما تحبى الموكب
[ ص: 88 ] يقول : نزلت النسور فيه لوعورته فكأنها موكب . قعدوا محتبين مطمئنين . وقال آخر :مما تأتري وتتيع
أي : ما تلزق وتسيل . والتزاقه ائتراؤه . قال زهير :يشمن بروقه ويرش أري ال جنوب على حواجبها العماء
لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يعض على شرسوفه الصفر
يعتاد أرباضا لها آري
[ ص: 89 ] قال أبو علي الأصفهاني : عن العامري التأرية أن تعتمد على خشبة فيها ثني حبل شديد فتودعها حفرة ثم تحثو التراب فوقها ثم يشد البعير ليلين وتنكسر نفسه . يقال : أر لبعيرك وأوكد له . والإيكاد والتأرية واحد ، وقد يكون للظباء أيضا . قال :وكان الظباء العفر يعلمن أنه شديد عرى الآري في العشرات