الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4001 ) فصل : وإن كسر آنية ذهب أو فضة ، لم يضمنها ; لأن اتخاذها محرم . وحكى أبو الخطاب رواية أخرى عن أحمد ، أنه يضمن ، فإن مهنا نقل عنه في من هشم على غيره إبريقا فضة : عليه قيمته ، يصوغه كما كان . قيل له : أليس قد { نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها ؟ } فسكت . والصحيح أنه لا ضمان عليه . نص عليه في رواية المروذي فيمن كسر إبريق فضة : لا ضمان عليه ; لأنه أتلف ما ليس بمباح ، فلم يضمنه ، كالميتة .

                                                                                                                                            ورواية مهنا تدل على أنه رجع عن قوله ذلك ; لكونه سكت حين ذكر السائل تحريمه ، ولأن في هذه الرواية أنه قال : يصوغه ، ولا يحل له صياغته . فكيف يجب ذلك ، .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية