الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4392 ) الفصل الثالث : أنه إذا وقف على أولاد رجل ، وأولاد أولاده ، استوى فيه الذكر والأنثى ; لأنه تشريك بينهم ، وإطلاق التشريك يقتضي التسوية ، كما لو أقر لهم بشيء ، وكولد الأم في الميراث حين شرك الله تعالى بينهم فيه ، فقال : { فهم شركاء في الثلث } . تساووا فيه ، ولم يفضل بعضهم على بعض . وليس كذلك في ميراث ولد [ ص: 360 ] الأبوين وولد الأب ، فإن الله تعالى قال : { وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين } . ولا أعلم في هذا خلافا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية