ثم شرع في المباحات بقوله ( وأبيح له ) صلى الله عليه وسلم ( أن ) لقوله تعالى : { يتزوج بأي عدد شاء ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء } الآية ولأنه مأمون الجور ومات عن تسع كما هو مشهور ( وفي الرعاية : كان له ) صلى الله عليه وسلم ( أن يتزوج بأي عدد شاء إلى أن نزل قوله تعالى { : لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج } انتهى ثم نسخ لتكون المنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بترك التزويج فقال تعالى : { إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن } الآية ) وقيل نسخ لقوله تعالى : { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء } الآية .