الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يكره أيضا أكله ( مما يلي غيره إن كان الطعام نوعا واحدا فإن كان أنواعا ) أي نوعين فأكثر فلا بأس ( أو ) كان الطعام ( فاكهة ) فلا بأس لحديثعكراش بن ذؤيب قال { أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بجفنة كثيرة الثريد والودك فأقبلنا نأكل فخبطت [ ص: 175 ] يدي في نواحيها فقال : يا عكراش كل من موضع واحد ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب فجالت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الطبق . وقال يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد } رواه ابن ماجه .

                                                                                                                      ( قال الآمدي أو كان يأكل وحده فلا بأس ) بأكله مما لايليه لأنه لا يؤذي بذلك قلت وكذا لو كان يأكل مع من لا يستقذر منه ، بل يستشفى به كما يشهد له تتبعه - صلى الله عليه وسلم - للدباء من حوالي الصحفة في حديث أنس .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية