الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وكره ) الإمام ( أحمد أن يتعمد القوم حين وضع الطعام فيفجأهم ) لقوله تعالى { لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم } الآية ( وكذا ) الضيف الذي يتبع الضيف ( من غير أن يدعى وهو الطفيلي .

                                                                                                                      وفي الشرح لا يجوز وإن فجأهم بلا تعمد أكل نصا ) وأطلق في المستوعب وغيره الكراهة إلا من عادته السماحة ( وكره ) أحمد ( الخبز الكبار وقال ليس فيه بركة ) وذكر معمر أن أبا أسامة قدم لهم طعاما فكسر الخبز قال أحمد لئلا يعرفوا كم يأكلون ( ويكره أن يستبذله ) أي الخبز لقوله أكرموا الخبز ( فلا يمسح يده ولا السكين به ) أي بالخبز .

                                                                                                                      ( ولا يضعه تحت القصعة ولا تحت المملحة ) أي آنية الملح لأنه استبذال له ( بل يوضع الملح وحده على الخبز ) لأنه لا استبذال فيه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية