( و ) إن ( وقعا ) لوجود شرطهما ( وإلا ) أي وإن لم يشأهما زيد بأن لم يشأ واحد شيئا أو شاء أحدهما دون الآخر ( لم يقع شيء ) منهما لأن المعطوف والمعطوف عليه كالشيء الواحد - وقد وليهما التعليق فيتوافقان عليه ، ولا تحصل المشيئة بواحد من العتق أو الطلاق لأنهما جملة واحدة ، فلا تحصل الجملة بإحدى جزأيها دون الآخر . قال ( أنت طالق وعبدي حر إن شاء زيد ولا نية له ) تخالف ظاهر لفظه ( فشاءهما ) أي شاء زيد الطلاق والعتق