وإذا فعلى أهل المحلة الذين وجد القتيل بين أظهرهم القسامة ، والدية ; لأنهم مختصون بتدبير المحلة ، والظاهر أن تناصرهم بالمجاورة هاهنا لما لم تجمعهم قبيلة معروفة ولا ديوان ، والمعتبر هو معنى النصرة ; فلهذا ألزمناهم الدية ، والقسامة ، وإذا كانت مدينة ليس فيها قبائل معروفة وجد في بعضها قتيل حبسوا حتى يقسموا ; لأن القسامة عليهم باعتبار تهمة القتيل ، وقد ازدادت بنكولهم ، والأيمان مقصودة هاهنا فيحبسون لإيفائها . أبى الذين وجد فيهم القتيل أن يقسموا